وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى, العلامة الشيخ علي الخطيب, رسالة الجمعة تناول فيها آيات من القرآن الكريم حول أهمية التقوى وضرورة التحصن من الكفر والنفاق.
وأكد, أن التحصن بالتقوى يعد السبيل للتخلص من هيمنة الأهواء والنفس, مما يمكن المؤمنين من إدراك الحقائق. وأوضح الخطيب أن الكفر والنفاق يشكلان خطرًا حقيقيًا, حيث يعملان على إضعاف القوة العاقلة وتعطيل دورها في التوجيه نحو الحق.
وأكد الخطيب على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الذي يطال لبنان, مشيرًا إلى أن العدوان ليس موجهًا ضد فئة أو طائفة بعينها بل يستهدف جميع اللبنانيين. كما أثنى على موقف القوى المقاومة في التصدي للعدو, مؤكدًا على ضرورة التكاتف والتضامن بين اللبنانيين.
وأعرب الخطيب عن, استنكاره للجرائم التي يرتكبها العدو, محذرًا من محاولات إثارة النعرات الطائفية والمذهبية. وقال:'المجتمع الدولي لا ينبس ببنت شفة مما يُثبت بلا شك أنه شريك في الجريمة والعالم العربي يتفرّج على الكارثة دون أن يهتز له شعور أو يرف له جفن للأسف, الذي يثبت للجميع أن ليس أمامنا الا الاعتماد على قبضات بنادقنا لدفع شر هذا الكيان اللقيط عن بلادنا وقد خُيّرنا بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة, ولن نعطيهم بأيدينا اعطاء الذليل ولن نُقرّ لهم إقرار العبيد, ولن يتمكن العدو من تحقيق غاياته الخبيثة بإسقاط راية المقاومة أو أن يهزم إرادة شعبنا بالاغتيالات لقادة المقاومة في لبنان وفلسطين, وستبقى إرادة رفض الانصياع له قويةً حتى تحقيق النصر'.
ودعا إلى, ضرورة الوقوف معًا أمام التحديات, مشيدًا بتضحيات الشعب الفلسطيني وأهمية الدعم للدولة اللبنانية في تقديم المساعدات للمتضررين.
كما حثّ على, ضرورة تنظيم المساعدات المقدمة للمتضررين بما يتناسب مع احتياجاتهم, خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.