على صعيد الاستحقاق الرئاسي, أبلغت مصادر سياسية حليفة لحزب الله الى "الجمهورية", أنّه "لن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان", مشيرة الى "انّ هذا الموقف هو نهائي وقاطع".
واعتبرت المصادر "انّ محاولة انتخاب الرئيس تحت النار هي مريبة وترمي الى استغلال واقع انشغال "حزب الله" بمواجهة العدو الاسرائيلي وبإعادة ترتيب وضعه التنظيمي من أجل "تبليعه" خياراً رئاسياً يكون مفصّلاً على قياس البعض ممن يظن انّ وضع الحزب لم يعد يسمح له بالاستمرار في الإصرار على دعم ترشيح سليمان فرنجية, وانّه صار في الإمكان إمرار اسماء كانت مرفوضة لديه قبلاً".
وشدّدت المصادر على "أنّ اي محاولة لتهريب الرئيس خلف دخان الحرب لن تنجح", مؤكّدة "انّ اي حسابات تُبنى على فرضية انّ موازين القوى تغيّرت ويمكن استثمارها للإتيان برئيس غبّ الطلب أو تحت الضغط, انما هي حسابات خاطئة ولا توصل إلى إنهاء الشغور في قصر بعبدا".
الجمهورية