انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, مشيرةً إلى أن "اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار هو إنجاز ولكنه ليس انتصارًا".
وأكدت العائلات أن "الإنجاز لا يعني شيئًا ما دام المختطفون لا يزالون في غزة".
في سياق متصل, طلب نتنياهو من سكرتيره العسكري توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لإبلاغ عائلات الأسرى بعدم وجود دلائل على تعرض ذويهم للأذى خلال العملية.
وتضاربت الروايات الإسرائيلية حول تفاصيل اغتيال السنوار في قطاع غزة, فقد ذكرت بعض التقارير أن "العملية كانت عرضية, بينما أفادت أخرى بأنها كانت مخططًا لها".
وفي وقت لاحق, أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "القوات الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال السنوار في مدينة رفح".
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "تم إجراء أول اختبار للحمض النووي, الذي أظهر تأكيدًا لمقتل السنوار في المواجهة".