عقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال, وليد فياض, اليوم الخميس, اجتماعًا في مبنى الوزارة مع الشركات المهتمة بمناقصة تصميم, إنشاء, تأهيل وصيانة محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في حراش جعيتا.
افتتح فياض الاجتماع بكلمة ترحيبية, مشددًا على "أهمية التزام الشركات مع الدولة في هذه المشاريع", معتبرًا أن "ذلك يعكس التزامهم بسيادة الوطن ورغبتهم في بنائه".
وأشار إلى أن "المشروع, رغم حجمه الاقتصادي المتواضع, يوفر مليوني دولار سنويًا من خلال تأمين 6 ملايين كيلووات ساعة تستفيد منها قطاع المياه".
وفي سياق آخر, أكد فياض أن "الفيول متوفر وأن الطلب على الكهرباء قد انخفض بسبب واقع الحرب", مشيدًا بـ"التزام الشركات بتقديم عروض تنافسية للمساهمة في بناء الوطن".
كما دان الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق السكنية والبنية التحتية, لافتاً إلى أن "الصمود يتمثل في الدفاع عن لبنان بأفضل الوسائل الممكنة".
وأضاف فياض, "الاتصالات الدولية جارية لتحييد قصف البنى التحتية", مشيرًا إلى أن "60% من حاجات الكهرباء في لبنان تأتي من مولدات خاصة, و20% من الطاقة الشمسية, مما يعزز استمرارية النظام الكهربائي رغم التحديات".
وأكد أن "الضمانة الحقيقية تبقى في وقف العدوان الإسرائيلي", مطالبًا بدور دولي فاعل لحماية المرافق العامة وتأمين استمرار عملها.
واختتم فياض بالقول أن "الجهود الدبلوماسية المبذولة تهدف إلى الحد من تصعيد إسرائيل, ومنع فرض حصار يعيق دخول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى لبنان".