أكدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس أنها في حال فازت في السباق الرئاسي فإن ولايتها "لن تكون استمرارا" لمنهج إدارة الرئيس جو بايدن.
وقبل 20 يوما من الاستحقاق الرئاسي الأميركي, قالت هاريس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" ذات النهج المحافظ "على غرار أي زعيم جديد يتولى منصبه, سأحمل خبرتي وتجاربي المهنية وأفكاري الجديدة"
وتجد هاريس -التي حلّت محل بايدن في منتصف يوليو/تموز الماضي مرشحة للانتخابات الرئاسية- نفسها في موقف صعب؛ فهي من جهة تريد التمايز عن ولاية بايدن, ومن جهة ثانية لا تريد التنكّر لحصيلة ولاية الرئيس الثمانيني.
وقالت نائبة الرئيس التي تحتفل الأحد المقبل بعيد ميلادها الستين "أنا أمثّل جيلا جديدا من القادة".
ووجدت نائبة الرئيس نفسها مرات عدة في موقع دفاعي خلال المقابلة, ولا سيما في ما يتعلق بقضية الهجرة أو عندما سئلت عمّا إذا كانت قد لاحظت أي تراجع في القدرات الذهنية للرئيس بايدن.
وأجرى المقابلة -التي استمرت 30 دقيقة على فوكس نيوز- صحفي متمرس في الشبكة الإخبارية التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين, وانتهزت خلالها هاريس الفرصة لشن هجوم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب, متهمة إياه "بالتقليل من شأن" الأميركيين.
وتخوض هاريس منافسة حامية مع ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن المرشحة الديمقراطية تحظى بتأييد 48.5% من الناخبين مقابل 46% لمنافسها.