أكد عدد من المسؤولين في القطاع الطبي بأن مخزون الأدوية في لبنان, في حال استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار, يكفي لمدة تتراوح ما بين 4 أو 3 أشهر, الا ان عدة مصادر طبية بدأت تدق ناقوس الخطر بسبب عدم استيراد كميات من الأدوية من الخارج جوا حيث لا يزال هناك شركة طيران واحدة هي "الميدل ايست" تسيّر رحلاتها إلى لبنان وهي مخصصة لنقل الركاب, في حين ان الاستيراد عبر مرفأ بيروت مؤمن حتى الساعة.
وتُشير المصادر إلى ان "المساعدات الطبية التي تصل إلى لبنان مُخصصة لمراكز الايواء والنزوح وبالتالي لا يصل منها أي شيء للصيدليات".
لذا تخشى المصادر الطبية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه أو تفاقمه من خلال لجوء إسرائيل إلى حصار جوي وبحري من فقدان عدد كبير من الأدوية من السوق خلال أقل من شهرين, علما ان نقيب الصيادلة جو سلوم أشار إلى انه يسعى مع الجهات الأمنية المختصة لاستعادة مخزون الأدوية الموجود في الصيدليات التي تضررت جزئيا أو أقفلت في عدد من المناطق جراء القصف الاسرائيلي وإعادة توزيعها والاستفادة من هذه الكميات.
لبنان 24