شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء سلسلة غارات مكثفة على منطقة النبطية, حيث فرضت حزامًا ناريًا حول المنطقة, مستهدفة عدة مواقع. ومن بين هذه الأهداف كان مبنى بلدية النبطية, الذي دُمّر كليًا, ما أسفر عن استشهاد رئيس البلدية وإصابة عدد من أعضاء المجلس البلدي الذين كانوا في اجتماع طارئ ضمن خلية الأزمة.
ويبدو أن العدو لم يكتفِ بذلك, إذ عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "الأهالي الصامدين تلقّوا تحذيرات عاجلة تنبّههم من مغادرة منازلهم أو التجول في شوارع النبطية, مشيرة إلى أن أي شخص يتم رصده في الطرقات سيتعرض للاستهداف المباشر".
وأفادت المعلومات, أن "الطائرات الإسرائيلية لا تزال تحلق في سماء النبطية على علو منخفض جداً".
واعتبرت المعلومات, أن "هذه الغارات تندرج ضمن سلسلة من العمليات الإسرائيلية المتزايدة التي تصفها بالانتقامية والإجرامية, حيث تستهدف السكان المدنيين والبنى التحتية الحيوية, بهدف إخضاع المنطقة وإجبار السكان الصامدين على النزوح".