علّق المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت, السيد كميل باقر, اليوم الأربعاء, على الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية, قائلاً: "الضمانات الأميركية, صباح اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي, أفيخاي أدرعي, قد زعم أن "سلاح الجو الإسرائيلي أغار على مستودع أسلحة استراتيجية تابع لحزب الله, تم تخزينها في موقع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية من بيروت". وأضاف أدرعي أن الغارة تمت بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية, حيث استهدفت وسائل قتالية استراتيجية موجودة في المستودع.
كما أشار إلى أنه تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص احتمالية إصابة المدنيين, بما في ذلك إنذارات مسبقة للسكان في المنطقة. حيث قام الجيش الإسرائيلي بإرسال إنذار عاجل لسكان الضاحية الجنوبية, خاصة المتواجدين في مبنى بحارة حريك, طالبًا إخلاءه الفوري. وذكرت التحذيرات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش يستعد لتنفيذ عمليات عسكرية ضد منشآت تابعة لحزب الله في المنطقة في الأيام المقبلة.
من جانب آخر, أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال, نجيب ميقاتي, أمس, إلى أن "لبنان حصل على ضمانات أميركية لخفض التصعيد الإسرائيلي في بيروت وضاحيتها الجنوبية". وأضاف ميقاتي: "نحاول إزالة كل الذرائع كي لا تستهدف إسرائيل مطار بيروت والموانئ والمعابر البرية".
ولفت ميقاتي إلى أنه "لا داعي للحديث عن القرار 1559 الذي يطالب بنزع أسلحة كافة الجماعات المسلحة اللبنانية, لأنه سيكون مصدر خلاف بين اللبنانيين".