تتجه الأنظار إلى بكركي, حيث ستلتئم القمة الروحية الإسلامية - المسيحية عند الحادية عشرة قبل الظهر بشكل استثنائي, لمواكبة التطوّرات الحاصلة في ضوء الظروف والتحديات الراهنة التي يمر بها الوطن. ومن المتوقع صدور بيان, يتضمن بنوداً أساسية, تلحظ المسائل المطروحة وخصوصاً أهميّة التضامن الداخلي والوطني العام, وحضّ المسؤولين على معالجة الأزمات التي تشكل إنقساماً بين اللبنانيين وخصوصًا على صعيد إنهاء الشغور الرئاسي.
وعلمت جريدة "الأنباء" الالكترونية أنّ التوجه العام هو في التعويل على جهود الدبلوماسية الدولية, للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار, من خلال تطبيق القرار الأممي 1701, وكذلك بالنسبة للدول العربية في القيام بدورها ومسؤولياتها, إلى جانب تركيز القمة على معالجة موضوع النازحين.
الأنباء الالكترونية