في تصعيد جديد على الساحة الإقليمية, أفادت هيئة البث الإسرائيلية, مساء اليوم الثلاثاء, بأن المستوى السياسي في إسرائيل قد حدد الأهداف التي ستستهدفها في إيران.
ونقل مصدر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية, أن "الأهداف واضحة - الآن هي مسألة وقت فقط".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت", فإن القرار بشأن الهجوم المحتمل على إيران سيتخذ من قبل ثلاثة مسؤولين كبار فقط: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, وزير الدفاع يوآف غالانت, ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وأكدت الصحيفة أن أعضاء آخرين في مجلس الوزراء السياسي الأمني سيطلعون فقط على الخطوط العريضة للقرار.
في سياق متصل, أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار آراء الولايات المتحدة, إلا أنها ستعتمد في قرارها على "مصلحتها الوطنية".
ويأتي هذا التصريح بعد تحذيرات أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن, الذي حذر من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية, لتفادي مزيد من التصعيد في المنطقة وتأثيره على أسعار الطاقة العالمية.
هذا وتناقلت التقارير أن نتنياهو أبلغ بايدن بأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيستهدف مواقع عسكرية داخل إيران. هذه التطورات تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً في التوترات, مما يثير مخاوف من احتمال نشوب صراع أكبر.
هذه الخطوات تأتي في وقت حساس, حيث كانت إيران قد شنت في 1 تشرين الأول هجوماً صاروخياً كبيراً على ثلاثة قواعد جوية رئيسية في إسرائيل, مستهدفة مواقع استراتيجية مثل قاعدة نيفاتيم وقاعدة حتسريم.
التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران يعكس تصاعداً في المخاطر في منطقة الشرق الأوسط, حيث يسود القلق من إمكانية اندلاع حرب شاملة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها, مما يوجب على جميع الأطراف التحلي بأقصى درجات الحذر والتريث.
سكاي نيوز عربية