ارتفع عدد الشهداء إلى 23 من أبناء بلدة عيترون الجنوبية في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل العدوان الإسرائيلي المستمر, بعد استهداف المبنى الذي نزحوا إليه في أيطو - زغرتا. الشهداء, الذين شملوا رجالًا ونساءً وأطفالًا, لجأوا إلى المبنى بحثًا عن الأمان بعيدًا عن الاشتباكات.
وكانت قد عملت فرق الإنقاذ لساعات طويلة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض, ليتبين أن عدد الشهداء وصل إلى 23 شخصًا.
وفي ما يلي أسماء الشهداء:
الشهيد حسين محمد حجازي
الشهيدة سناء عبدالكريم مرمر
الشهيد علي حسين حجازي
الشهيدة جنى كامل قاسم
الشهيدة الطفلة إيلين علي حجازي
الشهيد فؤاد حسين حجازي
الشهيد عباس حسين حجازي
الشهيد علاء حسين حجازي
الشهيدة الطفلة رقية حسين عيسى
الشهيدة سكنة علي حجازي
الشهيد علي حسن حجازي
الشهيد محمد حسن حجازي
الشهيد عباس حسن حجازي
الشهيدة سريّة علي عواضة
الشهيدة ليلى حسين حجازي
الشهيدة مريم حسين حجازي
الشهيدة أمال محمد حجازي
الشهيدة أحلام علي مراد
الشهيدة دلال علي مراد
الشهيد أحمد علي فقيه
الشهيدة منال ناجي حمد
الشهيدة سلمى محمد عبد المنعم
الشهيدة نجية محمود حمد
أمس الاثنين, شهدت منطقة أيطو - زغرتا قصفًا إسرائيليًا استهدف مبنى كان يؤوي نازحين من بلدة عيترون الجنوبية. هذا الهجوم يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة, ويعكس تصعيدًا مقلقًا في الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق المدنية.
أيطو,كغيرها من المناطق, تعاني من تداعيات الصراع المستمر في لبنان. ويُعتبر هذا القصف جزءًا من سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. يعتبر العديد من السكان أن هذه الهجمات تستهدف ليس فقط المقاتلين, ولكن أيضًا العائلات والأبرياء الذين يحاولون الهروب من دوامة العنف.