تعرضت مدينة بعلبك وقرى القضاء الى أكثر من 30 غارة جوية عنيفة متزامنة قرابة الساعة الأولى من بعد منتصف الليل, والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي, عند محلة "قبة دورس", التي دمرت أحد المباني وألحقت أضرارا مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة, ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة.
وتركز جزء كبير من تلك الغارات على "بعلبك" التي شهدت أكثر من 10 غارات وحدها, ما وضعها في "بؤرة دائرة النار" بحسب ناشطين.كما دمر الطيران الاسرائيلي منزلا عند أطراف مدينة بعلبك. وانتشرت في المدينة رائحة مزعجة, شكا منها الأهالي, قد يكون مردها لمواد سامة ألقيت خلال القصف.
واستهدفت الغارات أيضا في قضاء بعلبك بلدتي دورس وشعت, ولم تغب المسيَّرات عن أجواء المنطقة.
وكانت الغارات بدأت من بلدتي سحمر وقليا في البقاع وصولا الى سهل الكرك وعلي النهري في قضاء زحلة وصولا الى بعلبك التي نالت الحصة الأكبر من الغارات