صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
من المعيب حقا على النائب السابق سليمان فرنجية ان يُدلي بما أدلى به بحقّ "القوات اللبنانية". من المعيب ان يصل الاستزلام إلى درجة اتهام "القوات" اتهامات باطلة على خلفية مجزرة أيطو, ولكن الظاهر أن أولياء أمر النائب السابق فرنجية في محور الممانعة قد "كبسوا له الزر", فانطلق مهاجما "القوات" بعد ان طرحت بكل وضوح وصراحة خارطة الطريق التي تراها مناسبة للخروج من النكبة التي يعيشها الشعب اللبناني في مؤتمر معراب السبت الماضي.
إن اتهام النائب السابق فرنجية لـ"القوات اللبنانية" بانها تراهن بان تربح إسرائيل وتقضي على "حزب الله" هو كذب وافتراء وعار من الصحة تماما, فمن يراهن على إسرائيل لم يكن ليصرّ منذ سنة خلت وبشكل يومي على ضرورة تطبيق 1701, ولم يكن ليعقد مؤتمرا بهذا الخصوص دعا فيه الحكومة إلى إرسال الجيش فورا إلى الحدود لوقف هذه الحرب ومنع توسعها, ولو تجاوبت الحكومة لما توسعّت الحرب وكنا وفرنا على اللبنانيين التهجير والمعاناة والموت والدمار.