أشارت وزارة الدفاع الأميركية, اليوم الأحد, إلى أنها سترسل بطارية دفاع جوي "ثاد" للمناطق عالية الارتفاع في إسرائيل, وطاقماً مرتبطاً بها.
وأوضحت الوزارة أن هذه البطارية مضادة للصواريخ الباليستية, وهدفها تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب هجوم إيران.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون, بات رايدر, في بيان أن "نشر بطارية ثاد يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل, وعن الأميركيين هناك, من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران".
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأميركي مؤخرا لدعم الدفاع عن إسرائيل, وحماية الأميركيين من هجمات إيران.
وأشار رايدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية ثاد في المنطقة, إذ نشرت العام الماضي بتوجيه من الرئيس جو بايدن أيضا بطارية ثاد في الشرق الأوسط بعد هجمات السابع من تشرين الأول للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة نشرت بطارية ثاد في إسرائيل عام 2019 للتدريب ولمناورات الدفاع الجوي المتكامل.
يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي, وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته, وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها للمزيد, على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي, الأحد, خلال مؤتمر صحفي في بغداد.
وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون, سابرينا سينغ, قالت أول الشهر "سيتم تعزيز عدد محدد من الوحدات المنتشرة حاليا في منطقة الشرق الأوسط... والقوات التي من المفترض أن يحل دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزز الآن".
وأضافت "تشمل هذه القوات المعززة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 والعناصر المرتبطين بها".
وأوضحت في وقت لاحق أنه سيتم بالتالي نشر "بضعة آلاف إضافية" من العناصر في المنطقة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 3 أسراب إضافية من طائرات حربية وصلت إلى المنطقة, لتضاف إلى سرب كان موجودا أصلا