وقعت 104 دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على رسالة دعم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وذلك ردا على إعلان إسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه".
وأعربت الدول عن قلقها وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التي تقوض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ ولايتها وقد تؤدي إلى تأخير إنهاء الأعمال العدائية وإنشاء مسار موثوق نحو حل الدولتين.
وذكرت الدول أن غوتيريش يلعب دورا حيويا في تعزيز مقاصد الأمم المتحدة بما في ذلك الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتسهيل الجهود الإنسانية وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه", مما يعني منعه من دخول إسرائيل, منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب.
من جهتهم, أكد أعضاء مجلس الأمن الـ15 ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام, وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته.
وحذرت الدول الـ15, بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا, من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية, خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".