فجّر مراسل "القناة الـ12" العبرية, شاي ليفي, فضيحة حول "البروباغندا" التي يقودها المتحدّث باسم جيش العدو, دانيال هاغاري. وبعد كذب و"أفلام" الأخير في قطاع غزة, يبدو أنه عاد إلى تكرار الأمر نفسه في جنوب لبنان, لإظهار تقدّم جنود العدو في العملية البرية, بخلاف ما تثبته الوقائع الميدانية اليومية. فقد نظّم هاغاري جولة للصحافيين في أطراف بلدة بليدا الحدودية, بمحاذاة الشريط الحدودي. وقال ليفي, عبر حسابه على موقع "إكس", إن هاغاري استبعده من قائمة الصحافيين الذين اصطحبهم في الجولة, لأنه "لا يريد سماع الأسئلة الصعبة". وأشار المراسل العسكري إلى أن "الهدف من الجولة والتصوير, والذي تركز على بيت زعموا أن في داخله كميات كبيرة من الأسلحة, هو خدمة البروباغندا الإعلامية للجيش". وأضاف: "الدخول بضعة أمتار في لبنان أمر لم يفاجئني". وقال إن الجيش "لن يخبركم عن الحدث الذي اضطرّت بسببه مروحية أباتشي لإلقاء ذخيرتها داخل الأراضي الإسرائيلية".