أعلن الجيش الإسرائيلي, اليوم الجمعة, أن التحقيق الأولي في حادث إصابة مدنيين بمنطقة "يارؤون" صباح اليوم أظهر أن الإصابات ناجمة عن انفجار ذخيرة غير منفجرة كانت في المنطقة, وليس بسبب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من الأراضي اللبنانية كما تم الإبلاغ عنه في وقت سابق.
وكانت التقارير الأولية قد أشارت إلى أن صاروخاً مضاداً للدروع, أُطلق من جنوب لبنان بواسطة حزب الله, قد استهدف منطقة يارؤون في الجليل الأعلى, مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
غير أن التحقيق الجديد أكد أن الصاروخ لم يكن السبب المباشر للإصابات, بل أن الذخيرة غير المنفجرة هي التي تسببت بالانفجار.
وفي وقت سابق, كانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أربعة جنود إسرائيليين في منطقة "يارؤون" الحدودية نتيجة هجوم آخر بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله.
وفي وقت لاحق, نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف منطقة "يارؤون" أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين.
يشهد لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً متزايداً منذ عدة أسابيع, حيث كثف حزب الله إطلاق الصواريخ على المواقع الإسرائيلية في شمال البلاد, فيما ترد إسرائيل بغارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لحزب الله في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية, حيث تستهدف الغارات الإسرائيلية ما تصفه بالبنية التحتية لحزب الله في محاولة للحد من قدرته على الهجوم.