أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل", أن القصف الذي تعرضت له قواتهم من قبل الجيش الإسرائيلي كان مقصودًا, مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودهم.
وأوضح في حديث لقناة "الجزيرة", أن عمليات الاستهداف على الأرجح كانت متعمدة, مشددًا على أن قوات اليونيفيل متواجدة في المنطقة لإعادة الاستقرار إلى لبنان.
وأشار المتحدث إلى, التزام قوات اليونيفيل بالقيام بكل ما في وسعها على الرغم من الصعوبات التي تواجهها.
وأعلن, أنهم قرروا البقاء في مواقعهم حتى يُقرر مجلس الأمن خلاف ذلك.
وأكد, أن أي دخول إلى جنوب لبنان يُعتبر انتهاكًا للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي.
وفي ختام تصريحه, أشار إلى أن الوضع الحالي يحتاج إلى مناقشة في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقد أثارت الهجمات الإسرائيلية ضد مواقع اليونيفيل قلقًا دوليًا حول تأثيرها على الاستقرار في لبنان, خاصة في ظل الوضع الأمني المتأزم الذي يعاني منه البلد. ويعتبر دور قوات اليونيفيل أساسيًا في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة, حيث تم تكليفها بمهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006.