أشار وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي, إلى أنّنا "بحاجة للوعي ولخطاب تماسكي لمنع الفتنة", لافتاً إلى أنّ "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها وهي موجودة في بيروت بكامل عديدها".
وأضاف مولوي في مؤتمر صحافي: "كانت هناك محاولة لبناء غرف على كورنيش بيروت, وهذا ما أفشلناه أمس, ونحتاج لعدد أكبر من مراكز الإيواء في بيروت", وتابع: "الحفاظ على الأملاك العامة هو مظهر حضاري وندعو لعدم السماح بالتعدي على الأملاك الخاصة".
وعن المطار, أكّد أنّ "كلّ الإجراءات الأمنيّة اللازمة تُتّخذ في مطار رفيق الحريري الدولي".
كما شدّد مولوي على أنّ "الفتنة ممنوعة", قائلاً: "ما بدنا نترك أيّ مجال للفتنة… ولن نسمح بأي إشكالات أمنية بين اللبنانيين والسوريين وبين أيّ لبناني نازح ولبناني مقيم, بين الضيوف والمجتمعات المضيفة, ضمن إطار من النظام والأمن والعلاقة الجيّدة", لافتاً إلى أنّ "الوضع الأمني من مسؤوليّتنا ومسؤولية الأجهزة الأمنية ومسؤوليتكم".
وأشار إلى أنّ "أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين".