أجرى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل, سلسلة اتصالات, في إطار خطة التحرّك الدبلوماسي التي أقرّها تكتل "لبنان القوي" أمس للدفع باتجاه وقف فعلي لإطلاق النار, فاستقبل سفيري بريطانيا هامش كاول وفرنسا هيرفيه ماغرو ومنسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت.
وتركّز البحث حول "ضرورة مساهمة هذه الدول والمؤسسات الأممية في الضغط على اسرائيل لتوقف عدوانها على لبنان وتتحمّل مسؤولياتها لضمان حمايته". كما تم "التطرّق إلى ضرورة تأمين المساعدات للسكان مع تزايد حاجات مئات آلاف المهجرين من بيوتهم المهدّمة بالقصف الإسرائيلي الممنهج".
وأكد باسيل لزواره أن "ما ترتكبه اسرائيل هو جريمة حرب وتطهير عرقي يوحي بوجود مخطط لإحداث فتنة داخلية والتلاعب بالنسيج الوطني وهو أمر مطلوب إدانته دولياً".
كذلك جرى التأكيد على "ضرورة تجاوز كلّ الاعتبارات وانتخاب رئيس للجمهورية لوقف انهيار الدولة ولمواجهة الأخطار الوجودية على أنواعها".