كذّبت لجنة الطوارئ الحكومية الأخبار المتداولة حول وجود مسلحين في مراكز الإيواء.
وقالت في بيان لها: "نشر أحد المواقع الإعلامية اليوم مقالاً يتضمن كلاماً غير دقيق حول وجود مسلحين في مراكز الإيواء. ومن باب الحرص على الأهالي النازحين, تود لجنة الطوارئ الحكومية الإشارة إلى أن الجهة الوحيدة التي تقوم بفرض القانون والأمن في المراكز وخارجها هي الجيش والأجهزة الأمنية, وهم من يحققون بأي موضوع امني".
وأضاف البيان, "تود لجنة الطوارئ الإشارة إلى أن متابعة عمل مراكز الإيواء يتم مباشرة عبر غرف العمليات الموجودة في مراكز المحافظات والأقضية والبلديات, بينما يتناوب على المراكز موظفون من وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية, يعملون بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية, فاقتضى التوضيح".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف حول الأوضاع الأمنية في لبنان, خاصة في ظل زيادة أعداد النازحين بسبب الأزمات المتعددة التي يواجهها البلد. وتعكس ردود الفعل هذه الحاجة إلى ضمان سلامة النازحين في مراكز الإيواء, وتأكيد دور المؤسسات الأمنية في المحافظة على الأمن والاستقرار في هذه الظروف الصعبة.