قالت الحكومة الإسرائيلية, أن "حزب الله لم يلتزم بالقرار 1701, الذي ينص على إنهاء الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل ويحدد قيودًا على التسلح في المنطقة الحدودية".
وأضافت الحكومة, "حزب الله يمثل قاعدة للحرس الثوري الإيراني على حدودنا".
وأعربت عن قلقها من أن إيران تسعى إلى تدمير لبنان وتحويله إلى دولة فاشلة, مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين, فإن حزب الله قد قام بنشر بنية تحتية عسكرية على الحدود, مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في النزاع. وقد اعتبروا أن هذه الأنشطة تشكل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية, وتزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
في سياق آخر, طالبت الحكومة الإسرائيلية حركة حماس بالتخلي عن سلاحها وتسليم الرهائن المحتجزين لديها كشرط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن إجراءات واضحة لضمان عدم استخدام السلاح ضد المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحماس وحزب الله, في ظل القتال المستمر في غزة والتهديدات المتزايدة من الحدود الشمالية.