أكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري, وذلك بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة ببدء عملية عسكرية إسرائيلية جديدة ضد "الحزب" وهذه المرة من البحر. أضاف سلام في حديث عبر "العربية / الحدث", أن الجميع بمن فيهم "الحزب" ينظر لوقف النار جدياً, مشيرا إلى أنه لا يحق لأي دولة أجنبية أن تحدد مصير لبنان.
كذلك لفت الوزير إلى أنه لا رأس للدولة اللبنانية نتيجة التخبطات الداخلية.
وأوضح أيضا أن القرار 1701 يحتاج لبعض التعديلات في ظل التوازنات الحالية, وأنه سيكون موضوع نقاش وأخذ ورد.
يشار إلى أن المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أصدر تحذيرا عاجلا, الاثنين, للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.
حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق, حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين, وللمرة الثانية خلال أسبوع, انطلاق ما سمّاه عملية برية في الجنوب اللبناني.
غارات لم تهدأ يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت, بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023, يوم انخراط الحزب بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة, مليون نازح.
كذلك بلغ عدد القتلى 2036, سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين, وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف, حسب وزارة الصحة اللبنانية.