أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي, الثلاثاء, أن "أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد, وحذر إسرائيل من شن أي هجمات على إيران, يأتي ذلك فيما تهدد إسرائيل بالرد على الضربة الإيرانية بالصواريخ التي استهدفت إسرائيل منذ أيام".
ونصح عراقجي, إسرائيل بـ"عدم اختبار إرادة إيران, وإذا وقع أي هجوم على بلادنا, سيكون الرد أقوى من أي وقت مضى".
وقال: "نحن نراقب كل تحرك, ونحلل كل ضربة, وفي الرد لن نتردد, ولن نتباطأ, ولن نتسرع, فأي هجوم على البنية التحتية لإيران سيُقابل برد أكثر حزمًا".
قبل ذلك, خرجت تصريحات من مسؤولين أميركيين لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times بأن رد إسرائيل على إيران قد يشمل مواقع عسكرية وأمنية وقيادية في إيران.
وأضافوا, أن "إسرائيل ستحتفظ بخيار ضرب المواقع النووية الإيرانية في حال التصعيد".
وبعدما أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين, أن "تل أبيب ستعد ردًا قويًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي, عادت إيران وكررت موقفها".
وقد شدّد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي, أن "رد بلاده على أي رد إسرائيلي أمر حتمي", مؤكدًا أن "طهران قد تصبر قليلًا وتتحمل مرارة ضبط النفس, لكن تحركها سيكون حتمياً".
كما تابع, أن "إسرائيل في حال حاولت شن أي هجوم, فإنها ستقابل برد أقوى وأكثر تدميرًا, وفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية".