حزب الله في ذكرى طوفان الأقصى: فتح جبهة الإسناد هو قرار إلى جانب الحق
سلسلة غارات إسرائيليّة على الجنوب و4 شهداء في صريفا
"حماس" في ذكرى 7 أكتوبر: ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم!
الجميّل: زمن الفوقية والترهيب وهدر الدم ولى
حراك نشط للتوافق على رئيس
عودة وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت مشروطة؟
تخلّت أم لم تتخلَّ: النتيجة واحدة
"لقد قُصم ظهري".. بري: صحتي جيدة ومَن يظن أنّ التوازنات تغيّرت واهم
مقترح لإبعاد السنوار مقابل الأسرى
إيران تتحضّر لجولة جديدة: خطط الردّ حاضرة
وزير التربية يخضع لكارتيل المدارس
عندما اكتشفنا أنه لا توجد "دولة": سوء تقدير أم سوء نوايا؟
النازحون في إقليم الخروب: أزمة "العلاقة الأمنية" مع المجتمع المدني
النازحون في بعلبك الهرمل: حتى فتات المساعدات لم يصل إلى هنا
مصدر كنسي: الوضع خطير يستدعي إعلان حالة طوارئ جديّة
ليبانون فايلز - أخبار محليّة
كلاس: إستسهال إسباغ اللقب وإنتحال الصفَة
الإثنين ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤ - 09:39
x
ع
ع
ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا
كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس:
إستسهال إسباغ اللقب و إنتحال الصفة..!
"في لبنان تختلط الأوراق و تحترق القيم , و يختبئ منتحلو الصفة خلف ستارة التزوير المعنوي و المهني المحمي من مافيات الألقاب الوهمية و بائعي الشهادات المزورة و أصحاب الجامعات المزورة , و كأن مشاعات توزيع الالقاب الاكاديمية و الإستراتيجية , أمست معروضة بالجاروفة على بسطات الحسبة..!
من أغرب الإنتحالات التي تلاقي رواجا في أسواق الكذب المفتوحة على منابر المحطات التلفزيونية , هو إتاحة الفرص لإدعاء بعض محترفي الكلام و الكتابات الإتهامية والتعليقات الخفيفة والمسيئة , أنهم ( إعلاميون ) و ( قادة رأي ) و ( محللون إستراتيجيون ) يختبئون وراء خدمتهم الوظيفية و رتبهم العسكرية , من دون أي صفة مهنية و خارج أي منظومة نقابية , مع إحترام ذوي المكانة الرصينة من الخبراء العسكريين و المفكرين الاستراتيجيين !
ليس الحق على من يقول و يدعي أنه ( إعلامي او خبير استراتيجي) , بل الحق كل الحق , على نقابتي المحررين و مالكي الصحف و المجلس الوطني للإعلام و اصحاب المحطات لأنهم جعلوا حقول الإعلام مشاعات سائبة , نبت الشوك فيها و كاد أن يقتل المواسم..!
فحرصا على كرامة ( الإعلام ) ,
و صونا لرصانة الرأي الحر ) ,
و منعا للتسلح ( بحرية الرأي ) ,
و إحتراما لمقام القضاء والكرامات الشخصية ,
نسأل و نطالب بملاحقة منتحلي صفة ( إعلامي و صحافي ) , وضبط ألسنة السوء..منعا للإنهيارات الخلقية المتهاوية..!
ليس كل من فتح فاه بكلمة هو إعلامي.. وليس من إعلامي خارج الانتظام داخل وسيلة اعلامية..!
وليس من ( صحافي) خارج الصحيفة ..!
ولا من (إعلامي ) خارج العمل التحريري في وسيلة إعلامية. مع الاشارة الى ان تحرير الاخبار و صناعة المواد وانتاج البرامج السياسية والمتخصصة في الإذاعات والتليفزيونات , هي وحدها و دون غيرها يمكن تصنيف من يعمل فيها بأنهم ( إعلاميون )..!
(التغريد )..ليس من الإعلام بشيء..!
(التدوين) ... ليس من الإعلام أبدا
من يعيد للإعلام كرامته ؟
من يحفظ للرأي حصانته ؟
من يحمي ( الإعلاميين ) من المتطفلين عليهم..؟
كلاهما ( التغريد و التدوين ) فنان في الدردشات اللفظية لا أكثر..!
الإعلام مسؤولية و ليس هواية و لا منصة للتقنيص والإدعاء اللفظي الرخيص..!
و الخطر الأكبر في ازمنة المصير و لحظات الحروب و القلق الاجتماعي , هو ( إعلام الميدان ) المتروك التحكم بقيادته و الإمساك بأعصاب الناس , لمراسلين , بعضهم يختبرون مهاراتهم بالجمهور و بعض يتحكم بالصوت و المشهد و يسترسل بالتعليق و تقديم التنبؤات , و يسجل إصابات مباشرة بأعصاب المشاهدين و معنوياتهم ..كل ذلك و المسؤولية الاولى واقعة على من لا يحترف ( إدارة اللحظة الإعلامية ) و كيفية إستثمار الكلام القليل لإنتاج أخبار كثيرة بأقصر وقت و من دون إطالات مقززة و ساقطة , و غالبا ما تحمل معها , قصدا او براءة , أضرارا بليغة و كلوما بليغة , تنعكس كلها على صدقية المؤسسة و تعرض تراثها الخبري و المعرفي للغبار و الإندثار في عكاظيات التباري بين المحطات..!
سؤال المرحلة : من يحمي المستعلم من اللإعلام الفراغي , و حاملي سلاح أكبر منهم؟؟
رحم الله الصحافي الكبير إدمون_صعب الذي وقع بدمع الحسرة كتابه { العهر الاعلامي} و رحل..!