أشار عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم إلى "أننا أمام ثلاثة سيناريوهات, الأول متشائم ينطلق من تكملة ما نحن عليه وعدم الخروج من الأزمة مهما حصل. الثاني مرحلة ترقيع لتحسين الأمور بعيداً عن معالجة الاسباب تؤدي الى تأجيل الحرب عدة سنوات ثم الوقوع بنفس المحنة. والثالث قيام قيادة جديدة تخلق حوكمة في التعاطي مع المواطنين والمواطنة تؤدي إلى انبثاق سلطة واعية قادرة على النهوض بالبلد وتفادي الأزمات القائمة".
حكيم وفي حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية دعا إلى "رؤية جديدة على مساحة هذا الوطن لانتشاله من الكابوس الذي نحن فيه بما يؤدي إلى خلاص لبنان", مذكراً بالمواقف التي كانت تطالب خلال السنوات الماضية بتحصين الدولة, آملا بالوصول إلى حلول عملية لإنهاء الأزمة.
وطالما ان الآمال والتمنيات لا توصل إلى الحلول, فإن الأولَى بالتالي على جميع القوى السياسية أن تنصرف إلى الالتقاء على انتخاب رئيس وفاقي للجمهورية يتمكن من قيادة الدولة في هذه المرحلة الخطيرة, على أن يتمسك كل اللبنانيين بمطلب وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701 على جانبي الحدود قبل أن تأكل دوامة العنف الجميع.