أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"تأسف الدائرة الإعلاميّة في حزب "القوّات اللبنانيّة" لصدور بلاغ بحثٍ وتحرٍّ بحقّ الإعلاميّة مريم مجدولين اللحّام بسبب تعبيرها عن رأيها السياسيّ والإعلاميّ. رأيها لم يصل إلى واحد بالمئة من الآراء التي تدعو علنًا إلى القتل والتصفية والاغتيال, وتتفاخر باغتيالات حصلت, وتهدِّد علنًا كلّ مَن لا يخضع لسرديّتها. أمّا الكلام عن العمالة, فهو مردودٌ إلى البيئة التي تعجّ بالعملاء.
لم تصل العدالة في لبنان إلى هذا المستوى سوى بسبب "عدالة" الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد, فالعدالة هي العمود الفقريّ للدولة التي يريدها الشعب اللبنانيّ كلّه, دولة تحكم بالعدل والمساواة, بعيدًا من محاولات بعضهم استخدامها لقمع الحريّات استجابةً لفريق الأمر الواقع.
بناء عليه, تطالب الدائرة الإعلاميّة في حزب "القوّات اللبنانيّة" برفع البلاغ وحفظ القضيّة فورًا بحقّ الزميلة مجدولين, التي ذنبها الوحيد أنّها تنطق بالحقّ بعيدًا من الترهيب والتهديد والوعيد" .
وكان مكتب المحامي أشرف الموسوي قد ادعى لدى جهاز أمن الدولة اللبناني, و بعد التحقيق والإدعاء,قرر القاضى زاهر حمادة إصدار مذكرة بحث و تحرى بحقها, و الجدير بالذكر أن شعبة الرصد و المتابعة في جهاز أمن الدولة قامت بمداهمة منزلها و لكن لم يتم العثور عليها. برجى من المواطنين التبليغ على الخط الساخن للتابع للمديرية العامة لأمن الدولة بأي معلومة عن مكان إقامتها على الرقم ٠١/٤٢٣٣٥٠