دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء "أعمال العنف المروعة" و"سفك الدماء" في غزة ولبنان, وذلك قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الجيش الإسرائيلي.
في بيان نشر أمس السبت, قال غوتيريش: "اليوم هو فرصة للمجتمع الدولي لكي يدين مجددا بصوت عال وقوي الأعمال البغيضة لحماس, بما في ذلك احتجاز رهائن".
وطالب, بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن هؤلاء الرهائن, ودعا حماس إلى, "السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة هؤلاء الرهائن".
وشدد غوتيريش على, أنه "منذ 7 تشرين الأول, اندلعت موجة من أعمال العنف المروعة وسفك الدماء. حان وقت تحرير الرهائن, حان وقت إسكات الأسلحة. حان الوقت لوضع حد للمعاناة التي اجتاحت المنطقة".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من امتداد الصراع إلى لبنان, حيث قال: "إن الحرب التي أعقبت الهجمات الرهيبة قبل عام لا تزال تدمر أرواحا وتسبب معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة, واليوم للشعب اللبناني".