طالب سماحة مفتي راشيا السادة النواب بالنزول فورا للبرلمان ولا يخرجون منه إلا بانتخاب رئيس للجمهورية يحفظ لها دورها ويعيد لها مكانتها ويحقن دماء شعبها ,فإن عجزوا عن انتخابه فعليهم الاستقالة ولينتخب الرئيس من الشعب اللبناني مباشرة,وطالب الدولة بحسم أمرها حماية لما تبقى من لبنان , فليس مقبولا رهنه للخارج , ولا والوصاية عليه منه , ولا الترحيب بمن ساهم بخرابه, وطالب السلطة السياسية بالعمل الفوري لوقف شلال الدماء من العدو الصهيوني بحق الوطن وأهله وإعادة الاعتبار للسلطة الرسمية بوحدة قرارها في كل ما يتعلق بالوطن وأن يكون بيد الدولة فقط.
وحث سماحته الوقوف مع النازحين وتقديم المساعدة لهم بما يلزم لأن في ذلك تأكيدا على وحدة الشعب وتلاحمه مع بعضه في السراء والضراء,لأنها الإنسانية فضلا عن أنها دين.
واعتبر سماحته أن ما يجري في غزة ونحن على مشارف دخول عام من العدوان الصهيوني عليها وما جرى فيها من آلاف الشهداء والجرحى كما الخراب والدمار لها يتطلب كل ذلك العمل الفوري على لجم هذا العدو وإيقافه عن غيه ووقوف العرب مع قضاياه المحقة وخاصة في فلسطين ولبنان .حمى الله لبنان وفلسطين وجمع أمر الأمة على خير .