أطلق مسؤولون كبار في إسرائيل تهديدات ضمنية باغتيال المرشد الإيراني علي , في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
ونشر وزير شؤون الشتات ومكافحة العداء للسامية, عميحاي شيكلي, تصريحًا عبر منصة "إكس" يوحي بقرب نهاية خامنئي, إذ قال: "أنت أصل كل المشكلات في منطقتنا, لكن ذلك لن يستمر طويلاً", رداً على منشور لخامنئي عقب الهجوم
هذه التصريحات تأتي بعد تهديد مماثل من رئيس , أمير أوحانا, الذي كتب: "قل مرحباً بنهايتك", كما أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي, هيرتسي هليفي, إلى إمكانية استهداف قادة آخرين
واستخدم هليفي لغة غامضة في تصريحاته, خلال زيارته قاعدة سلاح الجو "هار نوف", ولقائه الطيارين الذين نفذوا الاغتيالات والغارات الأخيرة في لبنان, بمن في ذلك اغتيال حسن نصر الله والمسؤول الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان, وقال هليفي: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا... الرسالة واضحة, أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".
وأضاف: "أود التأكيد مجدداً على أننا في حالة جهوزية تامة على جميع الجبهات. ويجب على جميع قواتنا أن تضمن التنسيق الكامل والجهوزية الكاملة, بما في ذلك التنسيق مع أجهزة أخرى".
وفي أعقاب الهجوم الإيراني, نقل خامنئي إلى موقع آمن وسري, وفقاً لمصدر لـ"رويترز", وسط استعدادات إسرائيلية لرد قاسٍ على الهجوم الصاروخي
من جانبه, صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة, داني دانون, أن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لن يلتزم الصمت تجاه الهجوم الإيراني, وهو حالياً بصدد دراسة خيارات الرد.
وفي حديثه لقناة "سي إن إن", أكد دانون أن الرد الإسرائيلي سيأتي قريباً, وسيكون "قوياً ومؤلماً للغاية".
وأضاف دانون: "إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أو حرب, لكنها ستنتقم من إيران". وأوضح أن الرد الإسرائيلي سيكون مدروساً لتجنب حرب شاملة, مشيراً إلى أن "إسرائيل تدرك جيداً أن إيران أيضاً لا ترغب في خوض حرب شاملة معها