أكّد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية, أن 'مجلس الوزراء أخذ قرارًا بالقيام بتغطية التأمين لطيران الشرق الأوسط, لإبقاء هذا المرفق العام شغّالًا'.
وأكّد حمية بعد جلسة مجلس الوزراء, أن 'تواصلنا مع المرافئ والجمارك لتوسيع عملية إخراج البضائع لكن مع الحفاظ على شروط السلامة, أما كل ما يخصّ الطيران العسكري فيخضع للتنسيق مع الجيش اللبناني'.
ومن جهته, قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين: 'نُحاول توجيه أهلنا من النازحين إلى مناطق الشمال'.
وبدوره, أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام, أنّ 'لبنان يتلقّى مساعدات طبية على انواعها'.
وأضاف, 'ستصل مساعدات من الدول العربية والأوروبية, خلال الأيّام المقبلة, وبشكل أكبر ممّا كنّا نراه.'
وأشار إلى أن 'عمل طيران الشرق الأوسط ما زال يفتح المجال لمساعدة مواطني الدول في العودة إلى بلادهم'.
وفي شأن الأخبار المتداولة عن بعض السفن التي لم تستطع إدخال بضائعها إلى لبنان, أوضح سلام أنّ 'بعض البواخر رفضت الإقتراب قرب صيدا فتوجّهوا نحو طرابلس'.
وشدّد سلام, على أن 'المواد الغذائية كلها متوفّرة', لافتًا إلى أنّ 'كميات أكبر منها مُخصّصة لبيروت وجبل لبنان, بسبب النزوح الكثيف الذي تشهده هذه المناطق'.