أكد الأستاذ فراس ابو حمدان أننا نفتقد اليوم لشخصية تاريخية عربية كبرنا على حضورها, فالسيد حسن نصر الله الشهيد العربي الأممي الكبير باق في قلوبنا وعقولنا وسنستمر جميعا في مسيرة المقاومة والاباء والصمود التي رسمها على مدار عقود من الزمن, ولن نحيد عن ثوابت هذا القائد الفذ الكبير وخط المقاومة الذي يتماهى مع مصيرنا.
ورأى ابو حمدان أن المقاومة في لبنان وفلسطين تخوض المعركة منفردة دون أي مؤازرة أو احتضان او دعم ولو كان بالكلمة والموقف, وهذا يطرح سؤالا كبيرا عن السبب لهذا الغياب الا منطقي ولا مبرر, ولكن ورغم كل التحديات الجسام التي تعصف بلبنان والمنطقة ثمة بارقة أمل في شهدائنا وعظمائنا وكبار هذه الأمة الذين لم ولن يحيدوا عن فلسطين.
أضاف: اليوم نقف مع اهلنا النازحين من كل المناطق التي تشهد تحديات بحكم العدوان الصهيوني, فبيوتنا هي بيوت كل النازحين من المناطق المهددة وهم أهلنا وأخواتنا وأخوة المصير والمسار, وندعو كل المناطق اللبنانية لاحتضان الأهل في هذه المرحلة الحساسة في الصراع مع اسرائيل.
كما وجه ابو حمدان تحية للنائب حسن مراد على مواقفه الكبيرة مع اهلنا في الجنوب والبقاع, وهذا ليس بعيدا عن هذا البيت الذي لطالما قدم واعطى وساند, والمطلوب اليوم أن نحافظ على هذه الصورة الوحدوية الجامعة التي رأيناها من شتى بقاع لبنان ومن أقصى شماله حتى أقصى جنوبه, وهذا سر كبير من اسرار الصمود.
وأكد بو حمدان أن النصر سيكون حليفا لهذه الأمة ولشعبها مهما كثر اجرام العدو الصهيوني ومهما ظن أنه لما يقوم به, يثنينا عن الاستمرار في الخط الفدائي المقاوم مع فلسطين وقضايا هذه الأمة