شجب مفتي راشيا الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان,مطالبا الدول العربية بعقد اجتماع طارئ على مستوى القادة العرب يتعلق بفلسطين ولبنان ,ويضع حدا لتجاوزات العدو ويلجم جنونه,ويحفظ للأبرياء حياة سعيدة في وطن مستقل مزدهر يحلمون به ويتمنون ,وحذر سماحته من إلغاء منطق الدولة على أي حساب آخر, معتبرا أن ذلك بحد ذاته تدمير للدولة ومنطقها,ولا تقوم دولة مفتتة أعمدتها ومشتت القرار فيها ,وقد تبين بالاستقراء أنه لا بديل عن الدولة بسلطتها وأجهزتها الرسمية , ولأن النسيج العجمي تبين فشله وظهر عواره وسقطت دعايته ودعوته, فلا بد من العودة للجذور والأصول العربية لأنها لا تحمل في طياتها اوراق الخيانة والعمالة, ولبنان لن يخرج من نسيجه ومحيطه العربي, وبالمقابل طالب سماحته الجيش اللبناني بسرعة الانتشار على الحدود مع فلسطين المحتلة وأخذ المبادرة والقرار ونحن نؤمن به وأنه لا سلاح إلا سلاح الدولة ولا قرار دونها ,وشكر سماحته اللبنانيين الذين فتحوا دورهم للنازحين كما المدارس والمؤسسات لاستقبالهم كما الأجهزة الرسمية المولجة مساعدة النازحين من القرى الحدودية والدول العربية التي ساهمت كذلك بمساعدة لبنان, وطالب بالدعم عن طريق الدولة للنازحين ومن يؤويهم كذلك ,حمى الله لبنان من كيد الكائدين.