عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل. وبعد التداول في التطورات أصدر بيانا, اشار فيه الى ان "لبنان يمر في مرحلة مفصلية وشديدة الدقة تحتم الوعي والتحلي بروح عالية من الوطنية".
ودان البيان "استباحة إسرائيل للبشر والحجر وحملة إفراغ مناطق بأكملها من سكانها", كما دان "أي هجوم بري تخطط إسرائيل للقيام به تحت أي غطاء او ذريعة ويحض المجتمع الدولي على الوقوف في وجه ومنعها من الدخول الى الأراضي اللبنانية فأرضنا ليست مشرعة امام أي جيش غريب ليدنس ترابها", مشيرا الى انه "يحث في الوقت نفسه حزب الله وفريقه على العودة إلى لبنان ودستوره ومؤسساته, بعدما اثبتت الوقائع أن لا سند للبناني سوى اللبناني الآخر إلى أي فئة أو طائفة انتمى".
وتابع: "وفي هذه الأوقات المصيرية يتوجه حزب الكتائب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويدعوه الى ممارسة صلاحياته بإعلان وقف فوري لإطلاق النار والالتزام التام به وبتطبيق القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود وطلب دعم دولي لمساعدته على القيام بالمهمة الموكلة اليه ورفع عديد اليونيفيل المعنية بالمؤازرة في تطبيق القرار الدولي بغطاء من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
كما دعا حزب الكتائب رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة نيابية تسمح للنواب بالاضطلاع بدورهم في هذه الظروف المصيرية كما يطالبه بممارسة دوره الوطني والتقاط اللحظة لوقف هذه الدورة الدموية عبر توظيف علاقته مع حزب الله للتخلي عن هذه المغامرة القاتلة ووضع ثقته بالجيش اللبناني وأهل بلده, وليس في هذا أي انهزام بل وقفة ضمير تجنّبنا مزيداً من الخسائر والمآسي, تماشيا مع ما صدر بالأمس من مواقف رسمية مهمة تدعو إلى تطبيق فوري للقرارات الدولية لاسيما الـ 1701".