ترأس محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في محافظة البقاع, في مكتبه في سراي زحلة, حضره كل من السادة: المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي جوزف غنطوس, قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح, رئيس فرع معلومات البقاع العميد طوني صليبا, المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العميد نبيل الزوقي, العميد عبد الكريم شومان عن فرع مخابرات الجيش في البقاع, العميد عاصم الشحيمي عن قيادة منطقة البقاع العسكرية في الجيش اللبناني, رئيس دائرة أمن عام البقاع العقيد فرنسوا الأسمر, قائد سرية زحلة الإقليمية العقيد ميشال نقولا, آمر مفرزة زحلة القضائية المقدم مازن الصايغ, رئيس شعبة معلومات البقاع في الأمن العام المقدم أحمد الميس, آمر مفرزة استقصاء البقاع الرائد علي الحاج دياب, ورئيس دائرة محافظة البقاع رواد سلوم.
وأشاد أبو جوده بـ"التنسيق والتعاون التام والسريع بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والإدارية كافة لما فيه مصلحة البلاد والعباد".
وشدد على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون القائم بين الأجهزة والاستجابة السريعة في معالجة المستجدات الأمنية, لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد".
وبحث المجتمعون "مسألة تطور العدوان الإسرائيلي على لبنان وانعكاساته في البلدات والقرى البقاعية, حيث اطّلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على الأوضاع الأمنية السائدة في البلدات القرى البقاعية لا سيما تلك التي تتعرض للقصف. واطلع المحافظ المجتمعين على خطة الطوارئ الموضوعة من قبل غرفة العمليات التابعة للجنة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في المحافظة وآلية عملها على مدى ٢٤ ساعة, للمساعدة في إيواء النازحين اللبنانيين وتوزيعهم على مراكز الإيواء المحددة من قبل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات, إضافة الى تأمين التجهيزات اللوجستية والمستلزمات الأساسية لمراكز الإيواء".
وأوعز المحافظ إلى كل من مصلحة الإقتصاد والتجارة في البقاع والمديرية الإقليمية لأمن الدولة في البقاع "متابعة موضوع ضبط أسعار السلع و المواد الاستهلاكية الأساسية و منع التلاعب بها في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وذلك تحت إشراف النيابة العامة الاستئنافية في البقاع".
كما أوعز المحافظ الى قادة الأجهزة الأمنيّة "تأمين امن وسلامة مراكز إيواء النازحين اللبنانيين داعيا الجميع للبقاء على أعلى درجات الجهوزية والاستجابة لمعالجة اية اشكالات قد تحصل خصوصا في ظل المرحلة الدقيقة والمفصلية التي يمر بها الوطن" مثنيا على "الجهود الجبارة المبذولة من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية كافة للحفاظ على النظام العام والأمن العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة داعيا المواطنين الى التقيد بإرشادات وتعليمات القوى الأمنيّة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم" متمنيا عليهم "التحلي بأعلى درجات التضامن والوعي والمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة وسائلا الله تعالى حماية وطننا الحبيب لبنان".
وقرر المجتمعون "إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة بهدف متابعة المستجدات والتطورات على أرض الواقع'.