دان سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي الاعتداءات الصهيونية بحق لبنان وأهله, والتي طالت شظاياها الأطفال والنساء والكهول كما الممتلكات ,واعتبر سماحته أن لبنان اليوم أمام امتحان كبير يستوجب على اللبنانيين توخي الحذر من الفتنة التي يراد إيقاعها بين اللبنانيين, وعلى العقلاء لجم أبواقها وأبواب الولوج إليها, وحيا سماحته الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني على سرعة تحركها منعا لمروجي الفتن ودعاتها ,واعتبر أن انتخاب رئيس للجمهورية في سلم الاولويات والأوليات كذلك, ثم على الأجهزة الرسمية في الدولة أن تأخذ مكانها الطبيعي لأنه لا يصلح إلا ذلك, وعلى جميع التيارات والأحزاب أن تجمع أمرها تحت سلطة الدولة إيمانا منها بأنه لا خلاص للبنان إلا بدولة مستقلة مستقرة موحدة في جميع مرافقها والقانون هو الفيصل في امورها,وطالب سماحته بضرورة المساعدة اللازمة للنازحين من قراهم معتبرا ذلك الأمر واجب إنساني وأخلاقي وديني,وإن ما جرى من العدو الصهيوني بحق لبنان يتطلب منا كذلك لملمة شعثنا وشتات أمرنا لأن مصالح الخارج هي له ,واستخدامه لبعض الداخل مؤقت يتخلى عنه أمام المنطعف المصلحي الأعلى له, وهذا ما تبين في محطات كثيرة,حمى الله لبنان وفلسطين والأمة العربية من كيد الكائدين.