ندد سماحة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي بجرائم العدو الصهيوني بحق لبنان وأهله وسقوط عدد كبير بين قتيل وجريح كما تدمير المنازل السكنية والمستشفيات جراء تلك الاعتداءات على قرى وبلدات لبنان, مطالبا الدولة اولا بالوقوف صفا واحدا في مواجهة ذلك العدو, وتحصين البيت اللبناني من الشرذمة والمناكفات السياسية, لأن جرح الوطن كبير وعلىينا جميعا ان نقف موقف الحريص على وطنه كل وطنه ,ومنه وحدة الدولة بجميع قراراتها فلا يليق ضياع الوطن ولا دماره وتهجير او قتل أبنائه.
وحيا اللبنانيين لوقوفهم مع النزوح الداخلي باعتبار ذلك خير دليل على حرص اللبنانيين على وطنهم وإنسانه, ومؤكدا على أننا نؤمن بهذا الوطن وعيشه المشترك وقرار دولته الموحد سلما وحربا, ومحذرا من أن يكون لبنان بريد رسائل للخارج أو مطية لمآرب إقليمية ومنددا بالصمت العالمي تجاه ما يجري ,مذكرا بأن ما رأيناه من دول تتغنى بدعم فلسطين خلاف ما سمعناه, وكم من امرأة في غزة ولبنان نادت وامعصماه لكن وسائل التواصل الإنسانية عند أولئك معطلة.
واعتبر بالمقابل أن الإنسانية تحتم علينا نصرة المظلوم ومواجهة الظالمين,وطالب الأمم المتحدة بتقديم الدعم للنازحين وأهمه وقف آلة الحرب الصهيونية بحق لبنان وفلسطين, وطالب سماحته أئمة المساجد بالعمل على تقديم الدعم للنازحين في القرى والبلدات باعتبار ذلك واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا .