خاص الرأي - سامر حسيني
يدير محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة غرفة العمليات في محافظة البقاع لإدارة الكوارث, يتابع كل تفصيل من هنا أو من هناك , الثقة التي يحظى بها دفعت العشرات من البقاعيين من تجمع الصناعيين وصناعيين وبقاعيين الى توفير ما يمكن من مساعدات عينية من غذائية وتنظيفية ولوجستية من فرش ومستلزماتها .
افتتحت غرفة العمليات ٤٠ مركز إيواء من بداية قضاء زحلة الى أقصى راشيا يتوزع حاليا عليهم ٨١٠٠ مهجر .
العائلات التي هربت الى البقاع تتجاوز هذا الرقم باضعاف ,
فاكثريتها توجهت الى استئجار منازل والبعض الآخر الى الفنادق التي امتلئت بالوافدين.
وتعمل غرفة العمليات في محافظة البقاع في زحلة على تأمين مختلف المستلزمات الحياتية ومتطلبات مراكز الإيواء وبعض الأمور الحياتية ويتكفل الصليب الاحمراللبناني بعملية التوزيع على المراكز ال ٤٠ .
ولا يتوقف العمل عند متابعة موضوع المهجرين إنما يطال أيضا مواكبة الاعتداءات الحربية والمساعدة على رفع الأنقاض والمشاركة في أعمال رفع الأنقاض لبعض الأبنية التي تتعرض للقصف الصاروخي.
الملفت في قضاء زحلة إن المبادرة الفردية تتم بشكل إيجابي جدا,وهذا الأمر يعود إلى العلاقة المتينة بين محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة والفعاليات الموجودة التي هبت الى دعم غرفة العمليات لإدارة الكوارث .
ويجهد عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الإنسانية على تأمين متطلبات الناس ولكن يبق في هذا البقاع قلة منبوذة مجردة من الإنسانية تعمل على افراز وحشيتها وابتزازها أو رفض استقبال عائلات هاربة أو رفع أسعار الفرش والمستلزمات والامرين كانا موضع متابعة وتمت معالجتهما بالاطر القانونية والحازمة.