الهدوء المشوب بالحذر الذي استمر طيلة يوم أمس, خرقه في ساعات الفجر الأولى دوي غارتين بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل, استهدفت الأولى مبنى في سهل بلدة دورس, يتألف من طبقتين, ما أدى إلى احتراق شاحنة في المرآب وتضرر المبنى, والغارة الثانية قصفت مبنى يملكه م. ز. عند مفترق بلدة إيعات, يضم صيدلية زراعية ومحل تحف شرقية وسجاد, وشقتين خاليتين, فخرق الصاروخ جدار الصيدلية وانفجر في الملجأ, ما أدى إلى اندلاع حريق هائل, تمكنت فرق إطفاء الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك بلال رعد من إخماده بعد عمل متواصل استمر حوالى 4 ساعات.
تجدر الإشارة إلى أن طيران الاستطلاع المعادي لم يغب عن أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء.
وما زال الأهالي يعانون من أزمة محروقات وصعوبة في تأمين احتياجاتهم بسبب إقفال معظم محال "السوبرماركت".
كما تشهد بعلبك حركة نزوح داخلية بين أحياء المدينة, أو نحو مناطق أكثر أمناً, وإن كان الكثير من الناس فضلوا البقاء في منازلهم رغم الخطر.