أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل "عددا محدودا" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة, بدون أن تذكر تفاصيل إضافية.
ويأتي الإعلان في وقت تزداد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعدما ضربت إسرائيل مئات الأهداف في لبنان في ما يعد أعنف تصعيد عبر الحدود منذ نحو عام من تبادل القصف بين الدولة العبرية وحزب الله.
وقال المتحدث باسم البنتاغون المايجور جنرال بات رايدر للصحافيين: "في ضوء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط, ومن باب الحيطة والحذر, نرسل عددا محدودا من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة", رافضا تقديم مزيد من المعلومات لأسباب أمنية.
وحذر رايدر من تصعيد العنف بين إسرائيل وحزب الله, داعيا إلى حل دبلوماسي.
وقال: "من الواضح أن هناك احتمالا لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله بحيث تخرج عن السيطرة (لتصبح) حربا إقليمية أوسع نطاقا, ولهذا السبب من المهم للغاية أن نعالج (...) الموقف من خلال الدبلوماسية".