أعلن متحدث باسم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أنّه حضّ على ضبط النفس على خلفية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط, وذلك خلال اتصالَين منفصلَين مع رئيسي الوزراء اللبناني والإسرائيلي اليوم.
وذكر كونستانتينوس ليتيمبيوتيس, المتحدث باسم الرئيس, أنّ "قبرص مستعدة لأن تكون قناة للديبلوماسية وأن تُسهّل الاتصالات بين الجانبين".
وتُعَدّ قبرص الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط, ولها علاقات جيدة مع كل من لبنان وإسرائيل.
وقال المتحدث إنّ خريستودوليدس "عبَّر عنه قلقه الشديد" من تصعيد التوتر في المنطقة خلال الاتصالين مع رئيسَي الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "شدَّد على الحاجة إلى وقف فوري للأفعال التي ربما تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار ويكون لها تداعيات إقليمية واسعة النطاق".
وأكد خريستودوليدس أهمية حل النزاعات عن طريق الحوار والديبلوماسية ضمن إطار عمل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال ليتيمبيوتيس: "في هذا الصدد, أشار الرئيس إلى استعداد قبرص لمواصلة دورها كقناة لهذه الجهود, فضلاً عن تسهيل الاتصال بين الطرفين على أساس العلاقات الممتازة مع جميع الدول في المنطقة".