نفذت اللجنة الأهلية لمتابعة أزمة المياه في بعلبك, إعتصاما أمام مبنى مؤسسة المياه في المدينة, بمشاركة بعض المزارعين, احتجاجا على أزمة المياه, وللمطالبة بوضح الحلول العملية لها. هذه الخطوة تأتي استكمالا لخطوات سابقة نفذت في بعلبك, بدأت بتقديم مذكرات الى كل من محافظة بعلبك الهرمل, وبلدية بعلبك, ومؤسسة المياه, وعقد مؤتمرات قدموا خلالها شروحات مفصلة عن ازمة المياه, الا أنهم لم يلقوا آذانا صاغية لا من قبل المسؤولين, ولا من مؤسسة المياه.
الشل بإسم المعتصمين أوضحت أن المياه الرئيسية ليست في شحها, إنما في سوء ادارة وفساد مستشر, جراء التعديات بالعشرات على شبكة المياه, اضافة الى آبار المؤسسة التي تؤثر مباشرة على نبع رأس العين.
المعتصمون طالبوا بأن يتم توقيف العمل نهائيا بالآبار, التي تؤثر على نبع البياضة وإزالة كافة التعديات على شبكة المياه.
واعلن المختار خالد الرفاعي ان ما يحدث في بعلبك هو أشبه بقصة الإمام الحسين, كل القلوب معها, وكل السيوف مسلطة عليها. وبأنهم ليسوا بحاجة إلى خطابات رنانة وتعاطف مع بعلبك, بل إلى فعل, يضمن حقوق أصحاب الملكيات الخاصة لأبناء المدينة بهذه المياه. آملا أن تصل الرسالة الى كل مسؤول في الدولة اللبنانية, وأن تترجم الأقوال إلى أفعال, وأن يتم تنفيذ مشاريع في المدينة أسوة بباقي المناطق اللبنانية.