منذ اللحظة الاولى لـ"التفجيرات السيبرانية" في لبنان, اتخذ "حزب الله" اجراءات امنية في المستشفيات التي ارسل اليها الجرحى, وحرص بشكل كبير على حماية هويات عناصره.
وتقول المصادر "ان الحزب ادخل عددا كبيرا من الجرحى الى المستشفيات من دون اسماء حفاظا على السرية, في الوقت الذي كشف فيه عن اسماء اخرين لاسباب معينة مرتبطة بوضعهم الصحي او التنظيمي".
وتشير المصادر "ان الحزب يعطي اهمية كبيرة لمنع التصوير في العديد من المستشفيات وخصوصا تلك الواقعة داخل المناطق التي له نفوذ فيها, وقد استطاع ضبط الامور الى حدود بعيدة".