أفادت مصادر مطلعة على التحركات الفرنسية تجاه لبنان بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خرج عن الأعراف المتعلقة بإصدار بيانات من الخارجية الفرنسية تتعلق بحال الوضع في الشرق الأوسط, وتولى هو شخصيا الإتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون, كما أنه على تواصل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وأشارت المصادر للـLBCI, إلى أن ماكرون طلب في اتصالاته ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي لن يرحم أحدا, مؤكدا أن فرنسا هي دائما إلى جانب لبنان, ولفتت المصادر إلى أن الرئيسين بري وميقاتي طلبا من الرئيس ماكرون دعم فرنسا في جلسة مجلس الأمن غدا والتي قد تشهد تصويتا على قرار يتعلق بالوضع اللبناني, فأكد ماكرون أن البعثة الفرنسية ستلعب دور المسهل في هذا الموضوع وأن لبنان بإمكانه أن يعتمد على البعثة الديبلوماسية الفرنسية كما حصل في خلال التجديد لليونيفيل من دون أن تؤكد المصادر أن فرنسا ستكون ملتزمة بصيغة القرار التي يريدها لبنان.
وأكدت المصادر أن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان لا تزال قائمة وربما يصل قبل الموعد المحدد مطلع الأسبوع المقبل.