قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي مارك وونر, أن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".
وأضاف وونر, أن "واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة", مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان".
وفي وقت سابق, ذكر منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي, جون كيربي, أن "الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم, ولن تقدم تفاصيل أكثر".
وتابع, "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت, وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي, أن "الإدارة الأميركية تود أن ترى نهاية للحرب, وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين", مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".
وأوضح كيربي, أن "التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما, وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك".
وأشار إلى أن "واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان".
وأردف, "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة, ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".
ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات, ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".