أعلنت وكالات أميركية أنّ قراصنة إلكترونيين إيرانيين أرسلوا خلال الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن آنذاك تحتوي على مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ضمن جهود رامية للتأثير على انتخابات الخامس من تشرين الثاني.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك: "علاوة على ذلك, واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".
ونفت طهران في وقت سابق التدخل في الانتخابات الأميركية. ولم ترد البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على الأمر.
وذكر البيان الصادر أن أطرافًا سيبرانية خبيثة أرسلت رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها إلى أفراد في حملة بايدن في أواخر حزيران وأوائل تموز تحتوي على مقتطف من مواد مسروقة من حملة ترامب كنص في رسائل بالبريد الإلكتروني.