في ضوء متابعته للمستجدات الأمنية, أعطى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التوجيهات الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية التابعة للوزارة للبقاء في جهوزية تامة لمساعدة المواطنين في المناطق ومواكبة عمل غرف الطوارئ, والعمل على حفظ الأمن والنظام اثر التطورات الخطيرة.
كما طلب إلى المديرية العامة للدفاع المدني البقاء على أهبة الاستعداد للتدخل الفوري, وإلى المحافظين متابعة عمل غرف الطوارئ الفرعية في مراكز المحافظات والأقضية والتنسيق مع الإدارات والأجهزة المعنية والطلب إلى البلديات استنفار أجهزتها والاضطلاع بدورها إلى جانب المواطنين.
وأكد الوزير مولوي أن المرحلة الراهنة تتطلب أقصى درجات اليقظة والاستعداد, مشيرًا إلى أن سلامة المواطنين وأمنهم تأتي في مقدمة الأولويات, وأن الدولة بجميع أجهزتها ستكون إلى جانبهم لدعمهم وحمايتهم في ظل الظروف الراهنة.