أكدت مصادر أمنية أن أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر" واحتوت المواد المتفجرة
وأضافت المصادرأن "هذه المواد المفخخة والمتفجرة لا تكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها".
تابعت, "جهازا "الموساد" و"أمان" الإسرائيليان هما وراء هذه الضربة العدوانية".
قالت المصادر أن "التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة".
تابعت, "لم تكن بطارية "البيجر" في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي "البيجر" عند استقبال رسالة المتسببة في التفجير".
أكملت, "أجهزة "البيجر" المطفأة وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال كلها لم تنفجر, تماماً كما أجهزة "البيجر" من الأنواع القديمة".
أشارت إلى أن "استُخدمت المادة التفجيرية بهدف القتل ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة".
قالت, "بحدود 4 ثوان, بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية, انفجرت الأجهزة تلقائياً, سواءً في وجه من فتحها أو من لم يفتحها".
أوضحت, "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية".
أكملت, "بالإضافة إلى جرائمها العسكرية غير المسبوقة في قطاع غزة, تكون "إسرائيل" بهذه العملية العدوانية قد تخطت القواعد المحرمة في الحروب الأمنية كلها".
وختمت المصادر, "لقد استخدمت "إسرائيل " شركة عالمية وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد".