تداول ناشطون فيديو يظهر قيام المدعو وليد عجيب بإطلاق النار داخل مطعم ليالي جونية لصاحبه (ر.السخن).
وعجيب الذي في حقّه أسبقيات بإطلاق النار في مناطق لبنانية مختلفة, كان قد أقدم في 12 آب المنصرم, على إطلاق النار من سلاحه الحربي من المعاملتين إلى الكازينو.
وفي التفاصيل, عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "وليد عجيب الذي كان يمضي سهرته داخل مطعم الباشا, قرر أن يكملها في مطعم ليالي جونية, ولكن بأسلوب خارج المألوف بين الرواد, حيث قام كعادته بإحداث بلبلة أمنية عبر إطلاقه النار بطريقة عشوائية, مما تسبّب بذعر وبلبلة داخل المطعم".
وأشارت المعلومات, إلى "أن صاحب أحد المطاعم المنافسة والذي لديه باع طويل بالإتجار بالبشر والدعارة, هو من حرّض المدعو "وليد عجيب" للذهاب إلى ليالي جونية وإثارة البلبة في داخله, حيث تكشف المعلومات عن وجود منافسة كبيرة بين أصحاب المطاعم هذه, لجذب الزبائن إليها, وما حصل في ليالي جونية يقع ضمن هذه الخانة".
ولم يقف الأمر عند ما حدث, إذ أفادت معلومات, أن "ما حصل استفز المسؤول عن حماية مطعم ليالي جونية, ويدعى أبو عرب (فلسطيني الجنسية), الذي اعتبر ما قام به "عجيب" تحدٍّ شخصي له, لذلك بادر إلى إرسال مجموعة مسلّحة من الفلسطنيين, للإستنفار حول المطعم بانتظار "وليد عجيب", للإمساك به وتأديبه".
وتجدر الإشارة, إلى أن "الأجهزة الأمنية داهمت بعد الحادثة السابقة, عدّة أماكن لاحتمال وجود عجيب فيها, إلا أنها لم تعثر عليه حيث كان قد أخلاها منذ عدّة سنوات, مع العلم أن القبض عليه متاح بسهولة لو أرادت الأجهزة الأمنية ذلك, لا سيّما أن الأماكن التي يرتادها يتولّى حراستها عناصر من الأجهزة الأمنية, فكل ما تقوم به في هذا الإطار هو مجرّد رفع عتب".
وشدّدت المعلومات, أن "هذه الممارسات "المليشاوية" في أحد أكثر المناطق السياحية في لبنان اكتظاظاً تحصل أمام أعين الأجهزة الأمنية والبلدية بدون أن تبادر إلى لجمها وبسط الأمن فيها, بما يؤثر سلباً على المنطقة ويجعلها تتحوّل من قبلة سياحية إلى بؤرة للتفلت على أنواعه".