كتب جان رياشي , الرئيس التنفيذي ومؤسس FFA Private Bank عبر حسابه على منصة إكس: "خمسة أساطير حول تعليق دفع اليوروبوندز".
وأضاف, "منذ أربع سنوات ونصف, يتعرض اللبنانيون لغسيل دماغ حقيقي يهدف إلى إعفاء مصرف لبنان, والمصارف, والسياسيين من مسؤوليتهم في الأزمة".
الأسطورة الأولى: التخلف عن الدفع هو سبب انهيار المصارف.
خاطئ! كانت المصارف متوقفة عن الدفع على الأقل منذ 17 تشرين الأول, أي قبل خمسة أشهر من التخلف عن الدفع.
الأسطورة الثانية: لا يتم التخلف عن الدفع قبل التفاوض على إعادة الهيكلة مع الدائنين.
خاطئ! غالبية الدول التي تتخلف عن الدفع تبدأ المفاوضات بعد توقفها عن الدفع.
الأسطورة الثالثة: التخلف عن الدفع تم بناءً على قرار "مستشارين" استفادوا منه.
خاطئ! تم اتخاذ قرار التخلف عن الدفع من قبل أعلى السلطات في الدولة بموافقة صندوق النقد الدولي وغالبية الدائنين الأجانب, باستثناء أشمور التي كانت تريد أن تُدفع استحقاقات اذار 2020 قبل التخلف, وبالطبع لازارد. لم يتم تقديم أي دليل يثبت أن أحداً قد استفاد من التخلف.
الأسطورة الرابعة: التخلف عن الدفع كان سيسمح للبنان بالحفاظ على وصوله إلى الأسواق الدولية.
خاطئ! لبنان فقد الوصول إلى الأسواق الدولية منذ عام 2017.
الأسطورة الخامسة: لبنان كان يملك القدرة على سداد استحقاقات اليوروبوندز.
خاطئ! هذه المدفوعات كانت ستُسحب من احتياطات مصرف لبنان, مما يعني أن أموال المودعين كانت ستُستخدم في الدفع وليس أموال الدولة.
وختم رياشي: "الجريمة الحقيقية ليست في التخلف عن الدفع, بل في عرقلة خطة الإصلاح, و الكابيتال كنترول, وإعادة هيكلة المصارف. هذه الخطوات كانت ستتيح التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي, والتفاوض مع الدائنين, وبالتالي تنظيم التخلف بطريقة منظمة".